الخميس، 16 مايو 2013

ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات وعلاجها!!!

ظاهرة رمي الكتب بعد الاختبارات

للكتاب مكانة كبيرة في الحضارة الإسلامية ويظهر في أول آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم تؤمر بالقراءة. قال تعالى" اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم".


الكتاب أداة من أدوات الثقافة والكتاب منذ بدء الخلق له دور في الهداية والإرشاد وأن الكتاب سجل المعرفة ونشر العلم والمعارف. فينبغي أن نحافظ على الكتب المدرسية التي تساعدنا في غرس المبادئ السليمة والصفات الطيبة التي تتماشى مع الدين الإسلامي وعدم تمزيقها ويجب على طالب العلم المثالي أن يحافظ على هذه الكتب العلمية والدينية ويغلفها حتى لا تتعرض إلى إتلاف أو تمزيق ولقد حثنا الإسلام إلى هذه الصفة الطيبة ونهانا عن إتلاف الأموال وتضييعها بغير نفع ومصلحة على الفرد والمجتمع والدين الإسلامي>



لماذا نرى في ساحات المدارس وعلى الطرق وفي الشوارع الكتب المرمية بعد الاختبارت ؟


ما هي الأسباب التي تجعل الطلبة والطالبات رمي كتبهم بعد الاختبارات ؟


ما هي الحلول لحل مشكلة رمي الكتب بعد الاختبارات ؟؟


آمل من الجميع المشاركة ووضع الحلول المناسبة .. 


لأن الكتب تحتوي على آيات قرآنية وأحاديث شريفة .. وعلم نافع

في فناء المدرسه


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




 خارج المدرسه




بجانب سلة المهملات



في الشارع

عتقد أن الحل يقع في يد الطلاب والأهل والدولة كذلك .

1)
من المهم الاحتفاظ بالكتب المفيدة والتي يحتاج إليها الطالب وعائلته في حياتهم اليومية ، مثل الكتب الدينية والتدبير المنزلي واللغة العربية.

2)
إذا كان هناك أكثر من أخ أو أخت في الأسرة ، يفضل دوما الاحتفاظ بنسخة واحدة لكل سنة دراسية ويفضل أن تكون النسخة الأحدث ، حتى يستفيد منها أخواته الذين سيدخلون ذلك الصف بعده.

3)
التبرع بالكتب الإضافية لمن يحتاج إليه ،
ومن الحلول:
1.الوعي ثم الوعي ثم الوعي من قبل المدرسة( المدير- الوكيل - المعلم -المرشد ) والبيت والمجتمع (أئمة المساجد ورجال الإعلام )عبر الوسائل المختلفة...

2.
تعويد الطالب أو الطالب بالمحافظة على الكتب وتخصيص مكتبة بسيطة في منزله أو بالأحرى دولاب معين بالمنزل لحفظ تلك الكتب التي سوف يستفيد منها ذلك الطالب أو الطالبة للرجوع إليها مستقبلاً في حالة عدم التوفيق في المرحلة الدراسية أو إهداء تلك الكتب لمن يستحقها من باب المساعدة وهي تحوي كلام وكنز علمي قد كلف المسؤولين والمختصين الكثير من الأوقات وكلف الدولة الكثير من النفقات الماليه .

3.
أن يقوم كل طالب بإعادة كتبه إلى المدرسة فور الانتهاء من الاختبارات حتى يستفيد منها طلاب آخرون في العام المقبل لسد العجز في المقررات إن وجد و لا يستلم الطالب نتيجته إلا بعد أن يرجع الكتب المدرسية إلى المدرسة، وفي حالة إكماله أو رسوبه تبقى معه كتبه ولا يعطى كتباً جديدة.والطالب الذي ترى المدرسة وتعرف من سيرته وسلوكه انه يستفيد من الكتاب يعفى من إرجاع كتبه وذلك لأنه أولى الناس بها إذا كان يستفيد منها ويجعلها في مكتبته الخاصة.

4.
تخصص المدارس جوائز تشجيعية ومكافآت للطلاب الذين يحافظون ليس فقط على كتبهم وإنما للذين يحافظون بشكل عام على أثاث المدرسة ونظافتها وممتلكاتها.

5.
أن تباع الكتب المدرسية المسترجعة في حال عدم استخدامها لعام آخر، لشركات الورق لإعادة تدوير الورق وللاستفادة من عائد البيع في نواح تربوية أخرى أو تسلم تلك الكتب لرابطة العالم الإسلامي للاستفادة من الكتب الدينية لتوزيعها خارجيا .

6.
توظف الإذاعة المدرسية وبرامج النشاط الطلابي داخل المدرسة لتوعية الطلاب بأضرار رمي الكتب، على أن تستثمر الحفلات والمناسبات المدرسية لتوعية الطلاب وأولياء أمورهم في هذا الجانب.

7.
أن يدفع الطالب رسوماً للمدرسة مقابل هذا الكتاب فإذا انتهت الاختبارات يقوم الطالب بإرجاع الكتاب فإذا أرجعه سليماً من العيوب والعبث والتمزيق ونحو ذلك ترجع إليه نقوده، وإذا لم يرجعه أو أساء استعماله فانه يبقى معه ولا ترجع إليه أمواله. والطالب إذا كان سيدفع مبلغاً ولو قليلاً مقابل الكتاب فانه بلا شك سيحافظ عليه من جميع النواحي وربما يحتفظ به ليستفيد منه هو أو أخوه أو طالب آخر!

ومع إيماني بمرارة هذا الرأي إلا انه يصبح أحد الحلول بالنسبة لمشكلة رمي الكتاب!
وهذا يلزم اعتماد طبعه تبقى سارية المفعول لعدة سنوات، وإلا يكون كل سنة طبعة جديدة لئلا تكون المسألة تجارية بحتة! واعتماد طبعة لسنوات عدة يوفر على الوزارة مبالغ كبيرة كما كان الحال منذ سنوات.

8.
ولكي يظل الكتاب نظيفاً وسليماً على المدرسة والمرشد الطلابي بالذات أن يتابع كتاب الطالب أولا بأول وفي نهاية الفصل تكون هناك جوائز لأفضل وانظف كتاب.

9.
قيام المدرسة بتهيئة حاويات وأماكن مخصصة لتجميع الكتب والدفاتر والمذكرات عند مداخل المدرسة أثناء الاختبارات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق